أسفار في الأمصار (رحلات في بلاد العالم)
$5.50
هذه الصفحات ليست مُذكرات بقدر ما هي ذكريات.. وهي انطباعات بقدر ما هي سرد واقعي لحوادث فيها بعض المُتعة أو الفائدة أو العبرة، وهي كذلك حدث شخصي وعام معًا، تُسجّلْ بعد سنوات. . . ولهذا سقط من الذاكرة كل حدث غير مؤثر أو مهم، وهذه ميزة في رأيي لفضيلة النسيان!، ثم إن بعض الخُصوصيات لا يليق ذكرها للقارئ العربي، الذي لم يألف أدب الاعترافات، حتى لو تحلّى الكاتب بشجاعة البوح أحياناً؟! وأي كاتب جاد عندما يتحدث أو يكتب في العُموميات لا يعني نفسه، وإنما هو رمز اجتماعي وحضاري، وشاهد على مرحلة زمنية عاشها. وقد حرصت في هذا الكتاب أن أكون كذلك بصدق، والدول أو المُدُن كالأشخاص بعضها تحبه من أول نظرة، والبعض الآخر تكرهه.. وتتعمد نسيانه، وقد حرصت على نقد بعض الظواهر السلبية أو إشهارها في الدول التي زُرتها ليس بدافع الكُره وإنما بدافع الحُب أحيانًا!
- الوصف
- المؤلف
- مراجعات (0)
الوصف
الوصف
المؤلف
كتاب أسفار في الأمصار (رحلات في بلاد العالم).
تأليف الدكتور حمد بن زيد الزيد
هذا الكتاب :
هذه الصفحات ليست مُذكرات بقدر ما هي ذكريات.. وهي انطباعات بقدر ما هي سرد واقعي لحوادث فيها بعض المُتعة أو الفائدة أو العبرة، وهي كذلك حدث شخصي وعام معًا، تُسجّلْ بعد سنوات. . . ولهذا سقط من الذاكرة كل حدث غير مؤثر أو مهم، وهذه ميزة في رأيي لفضيلة النسيان!، ثم إن بعض الخُصوصيات لا يليق ذكرها للقارئ العربي، الذي لم يألف أدب الاعترافات، حتى لو تحلّى الكاتب بشجاعة البوح أحياناً؟! وأي كاتب جاد عندما يتحدث أو يكتب في العُموميات لا يعني نفسه، وإنما هو رمز اجتماعي وحضاري، وشاهد على مرحلة زمنية عاشها. وقد حرصت في هذا الكتاب أن أكون كذلك بصدق، والدول أو المُدُن كالأشخاص بعضها تحبه من أول نظرة، والبعض الآخر تكرهه.. وتتعمد نسيانه، وقد حرصت على نقد بعض الظواهر السلبية أو إشهارها في الدول التي زُرتها ليس بدافع الكُره وإنما بدافع الحُب أحيانًا! وبعض الأنظمة والشعوب تتغير وبعضها راكد! وهذا ما حصل لبعض من كتبت عنهم هذا الكتاب قبل ربع قرن. وقد أعدت قراءة وتصفية كتابي هذا أي تنقيتهُ وتنقيحه قبل هذه الطبعة، واقترح عليَّ أحدهم أن أقسمه إلى ثلاثة أقسام حسب الدول، وهذا ما فعلته، أمَّا من اقترح عليَّ وضع صور فيه، فإني أرى بأن كتاباً جاداً كهذا يُفلسف للأنظمة والشعوب، لا تتناسب الصور معه، وربما وجودها فيه يحوله إلى كتاب إعلامي أو شخصي لانطباعات المؤلف أو ذكرياته، وهذا ما لم أقصده في تأليف هذا الكتاب. وأخيرًا.. فالشعوب تبقى وتدوم… أمَّا الأنظمة السياسية والاجتماعية فتذهب وتتحوّل أو تنهار وتتحلل.. ويبقى وجهُ ربُّك ذو الجلال والإكرام.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.