سر التربص

$13.00

كتاب سر التربُص (رصد لأهم المشاريع والشخصيات والكيانات المُتربطة المُتربصة باستقرار المملكة العربية السعودية وأمنها “قياداتهم – شركاتهم – وسائلهم – أهدافهم).

تأليف: عبدالرحمن منسي (باحث وراصد في الإعلام).

عرض السلة

الوصف

كتاب: سر التربُص (رصد لأهم المشاريع والشخصيات والكيانات المُتربطة المُتربصة باستقرار المملكة العربية السعودية وأمنها “قياداتهم – شركاتهم – وسائلهم – أهدافهم).

هذا الكتاب:

يقول المؤلف الأستاذ عبدالرحمن منسي: اخترتُ موضوع هذا الكتاب بالذات لأمر جوهري؛ وهو خلوّ المكتبة السُعودية تقريبًا: من إصدارات من هذا النوع. يُندر أن نجد منتجًا سعوديًّا راصدًا ومتقصّيًا بتجرد -وهنا لا أدعي الحياد- فقد ألّف العديد من المهتمين بالحراك الثقافي السعودي حول هذا العنوان، وكُتبتْ مئات المقالات الناقدة، أوالمتقصّية. وأُشبعت الفِرق، والتنظيمات المختلفة، والمخالفة بحثًا، ودراسة. ولكن كل كاتب انحاز لجانبه، واستل قلمه يبحث عن زلّات المخالفين له وسقطاتهم. أعطى بعض هؤلاء المؤلفين كل الحق لأنفسهم بأن يجعلوا من الآخرين مادّة دسمة لأقلامهم بالنقد، والتحليل، والتخوين. وبعضهم اشتغل على مراجعة كل فكرة، ومعرفة تحولاتها وأشخاصها. ولكنه لم يلتفت إلى نفسه، ولا إلى حراكه الفكري. لم يكن أحد منهم على سيرة واحدة. بل جلهم -بحسب معرفتي البسيطة- تقلّبوا أكثر من مرّة في حياتهم، بين هذا التيار، أو ذاك. وبعض تلكم الانتقالات، كانت باتجاه النقيض تمامًا، وليس إلى حال وسط بين متضادين. ربما أبرزهم ثباتًا، هو من تحوّل لمرّة واحدة فقط في حياته، ولم يزد عليها.

هناك جوانب كثيرة جدًّا في الشأن السعودي لم تُبحث مطلقًا، أو لم يكن الحال يسمح بطرقها. المشهد العام في السعودية منذ نشأتها، وحتى اليوم، وما تبع هذه المسيرة الممتدة من تحولات وانتقالات، وقفزات هائلة في كل المجالات، أثّرت –بلاريب – في الحالة الفكرية للفرد والمجتمع.

انتقل الإنسان السعودي على الصعيد الفكري بوتيرة موازية لحركة العمران. نصف قرن تقريبًا، شهدت فيها المملكة أكثر من عهد وعصر. من الطين والحجر، إلى القرميد والرخام. ومن الجوع واليأس، إلى الشبع والغنى والترف. ومن الهجرة والترحال، إلى التوطين والاستقرار.

مع كل مرحلة نمو شهدها الاقتصاد السعودي، شهد المجتمع طورًا جديدًا من أطواره، وسلوكيات جديدة، وأنماط لم تكن معهودة في السابق. أنساق ثقافية شتى قادت عقول الناس في كل مرحلة انتقالية. هذه الأنساق، وشخوصها، وأدبياتها، ونتائجها التي آلت إليها، تحتاج إلى بحث دقيق وتقصّ. على الرغم من النظرة القاصرة لدى المثقفين العرب تجاه المملكة وسكانها، والتي هي انعكاس لأدبيات المستعمر وثقافته، على الرغم من هذا، فإن المجتمع السعودي، أكثر تعددية، وتنوع من غيره من المجتمعات العربية. فلم يمارس السعوديون السياسة.

ولم يُشكلوا حزبًا في يوم من الأيام. ولم يقودوا ثورة، وكانوا بمعزلٍ عن تلكم الإنقلابات التي حدثت بجوارهم. مع هذا، اعتنق العديد من السعوديين أفكار اليسار المختلفة، وفي المقابل تبنّت الأكثرية كل أطياف اليمين. حدث هذا التبنّي بالاختيار، ولم تفرضها قوى متسلطة، أو حزب حاكم، كما جرى في أغلبية الدول العربية. لذا، فإن المشهد العام السعودي، منذ تأسيس الدولة مليء بالأسرار، كما هو مليء بالصراعات. تنافس شديد ومحموم لفرض الوصاية على أفراد المجتمع، وللتقرب من السلطة، أو لابتزازها. قيدت المجاميع الاجتماعية بواسطة الرموز والقادة غير المتوجين من كل تيار.

هذا الحراك الحُر، والذي لم يفرض من الخارج، ولم يأتِ بالمدفع أوالرشاش، تمّ بعلم الحكومات السعودية المتعاقبة، وبعلم أجهزتها الأمنية. وكل المنتمين فكريًّا، أو المتعاطفين، أو المحرّضين، سُمح لهم -عن طيب خاطر- بالمساهمة في بناء الوطن عبر كافة مؤسساته الحكومية. بل وتقلّد العديد منهم مناصب عليا، أو قيادية، لأنهم ببساطة، من أبناء هذا البلد، وسبب في بريق نسيجه وزهوه.

دارت عمليات المتابعة والاهتمام بحكم التخصص الجامعي، وعمليات الرصد بحكم التخصص الدقيق في مجال الإعلام. فلم تكن عمليات التقصّي مقصودة لذاتها، بل لم تكن مدرجة في مخيلتي كمشروع كتابي. دفعني للبدء بالكتابة -غير استفزاز صاحبي- مرور الأيام سريعًا، والتحول السريع في الأحداث السياسية، وتبدّل المواقف والقناعات لدى الكثير من الشخصيات الفاعلة التي شكّلت وعيًا مجتمعيًّا، ولو يسيرًا.

كما حفّزني كذلك للكتابة عمليات الردم والهدم، التي جرت وتجري على قدم وساق، عند كل الحركيين، والتنظيميين. كما حفزني طمس الحقائق، ومحو الإرشيف، بعد تساكن طويل الأمد مع المتربّصين، وبعد تآزر شنيع وسيء مع الأيادي الغادرة. ومن أهم الأمور التي وضعتها على عاتق هذا الكتاب البسيط، توعية الأجيال القادمة بتاريخ التربّص. وكيف بدأ، وعلى يد مَن، وما هي أهداف كل طرف من الأطراف المتنازعة على السلطة الفكرية للمجتمع. حاولتُ بمجهود بسيط، ربط بعض العناصر ببعضها. وبعض التيارات برموزها. وكذلك تبيان مقدار الشراكة، والتعاون بين كل التيارات الفاعلة، والمتضادة داخل المجتمع السعودي.
“مشروع النهضة”، والمشاريع الموازية له. أهداف هذا المشروع الاختراقي الخطير. نشأته، وأبرز قادته، والمنظرين له. ماعلاقته بالسعودية، والسعوديين. ماهي نتائج الصمت، أو التراخي أمام المشاريع الإخوانية. وعواقب التسامح، وحسن النوايا مع الحزبيين التنظيمين -الانقلابيين-. كيف نعرفهم بلا مؤسسة سياسية تضمهم. كيف نتّهمهم، ولم يصرّحوا بانتماءاتهم. كل ذلك، يحاول الكاتب -بمجهود فردي- التوصل إليه.

اعتمدتُ على المتابعة القرائية؛ كتب، مواقع، مدونات إلكترونية، حسابات شخصية، كذلك مشاهدة المئات من المقاطع المرئية عبر “اليوتيوب”، التي وثّقت تجمعات، المتربّصين ومؤتمراتهم وملتقياتهم. أزيلَ الكثير منها، وطمس المتآمرون آثارهم. وتكمن أهمية هذا العمل في توثيق حقبة زمنية معينة، انتقل الناس فيها بين زمنين. قبل، وبعد ظهور الإنترنت. كذلك من المهم توفير الجهد لأي مهتم أوباحث، وإنارة طريق الحقيقة له، في ظل وجود مخطط مُحكم، لا يعتم أصحابه على منوال واحد. بل على التلوّن والتحوّل والتدليس، بحسب الظروف المكانية والزمانية. تآمر. تنصّل، وتهدئة. ترتيب أوراق. انبعاث. شكل جديد من التربّص.. وهكذا.

ظهور التقنية الحديثة للإعلام، وانبعاث عهد جديد للتدوين، سمحَ للكثير من الشخصيات المشاغبة ممارسة الخداع، والاستخفاف بعقول الناس. فاستغل هؤلاء هذه النقلة التقنية في صالحهم، وراهنوا على جهل الجماهير، وعدم اهتمامم، أو متابعتهم الدقيقة. وعلى ظهور جيل جديد لايدرك إلا ما يظهر أمامه عبر الوسائل التقنية الجديدة.

وتجدُر الإشارة هنا إلى أن هذا الكتاب يحتوي على المئات من الأسماء المعروفة، بعضها لازال موجودًا إلى يومنا هذا، وبعضهم حاضرًا في المشهد العام، وله فعالية، وتأثير، وحظوة، وجماهيرية. ليست كل الشخصيات الواردة في الكتاب بريئة من التربّص، وليست كلها متربّصة.

الكثير من الشباب الذي انضوى تحت جناح تآمري، أو انساقَ بشكل أو بآخر خلف شخصية محرّضة، أو منظّمة تغييرية، هم في واقع الأمر لم يفعلوا ذلك عن قناعة تامّة، ولا بفعل الأديولوجيا المتمكّنة من عقولهم.

إنما انجرافًا، واندفعًا، وطيشًا، وحماسةً. سببها الأوضاع العامة التي كانت سائدة، والتي لم تخل من الطاقات السلبية، والتشنّجات، في ظل غياب الرؤية الواضحة في التعامل مع رؤوس التحريض، والتسامح معهم.

واليوم قد تغيّر الكثير منهم، وعادَ إلى جادة الحق والصواب، وأصبحوا طرفًا فاعلًا في جسد التنمية والبناء. وهذا هو (التغيير) الحقيقي، لا ذلكم الموحش والمظلم.

معلومات إضافية

الرقم الدولي

9789777836517

نوع الغلاف

غلاف سلوفان 350 جرام فاخر

جهة الإيداع

الهيئة المصرية العامة للكتاب

رقم الطبعة

الطبعة الأولى

سنة النشر

2022

عدد الصفحات

قرابة 400 صفحة

مقاس الكتاب

الحجم القياسي 17 سم في 24 سم

المؤلف

أ. عبدالرحمن منسي

الكاتب السعودي والإعلامي عبدالرحمن منسي

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.


كن أول من يقيم “سر التربص”

1 2 3 4 5

1 2 3 4 5

  • الصحوة بين منظّر وتائب
  • (2012م) عام المراويح.
  • بدء التربُّص.
  • تعانق الأعداء
  • عرائض.
  • ظرف زَلِق.
  • إعادة برمجة
  • نهضة “أبو محمد”
  • وقفة
  • الخطّة
  • مشروع النهضة (الأم).
  • أكاديمية التغيير.
  • حبائل إبليس.
  • ملتقى النهضة.
  • مشاريع شبابية.
  • مؤامرة العزّة بدار الحكمة.
  • وعقدنَ العزم بولاءٍ جديد.
  • طارق السويدان.
  • التغيير في نافذة سعودية.
  • منظّمة فور شباب.
  • حنغيّر.
  • مؤتمرات فور شباب.
  • علي بادحدح.
  • تلفيَّات.
  • كتائب تقنية.