القصة باختصار

$2.80

في العالم اليوم ومع اختلاف الشعوب والأمم نرى تنوعا كبيراً في العقائد. ورغم كثرة تلك العقائد، والفروق الكثيرة بين شرائعها، والمعتقدات التي بنيت عليها، إلا أن معظمها ذات أصل واحد. فالأصل وجود دين واحد، وجوهر هذا الدين هو الإيمان بوجود إله واحد وفريد، موجود منذ الأزل، وسيبقى إلى الأبد، قادر على كل شئ، خالق للكون وكل ما فيه، وليس مخلوق، وليس كمثله شئ من خلقه.
والاختلاف بينها يكون فقط في الشرائع التي يقرها هذا الإله حسب ما يناسب كل أمة. ومع تدخل البشر على مر العصور تعرضت معظم تلك العقائد للتشويه، والتحريف، وإضافة الممارسات الوثنية. فأصبح لدينا ديانات غير كاملة، وغير قادرة على الإجابة على تساؤلات تابعيها. وإذا اخضعنا معظم تلك الديانات للفحص والمقارنة تظهر لنا التناقضات.

عرض السلة

الوصف

في العالم اليوم ومع اختلاف الشعوب والأمم نرى تنوعا كبيراً في العقائد. ورغم كثرة تلك العقائد، والفروق الكثيرة بين شرائعها، والمعتقدات التي بنيت عليها، إلا أن معظمها ذات أصل واحد. فالأصل وجود دين واحد، وجوهر هذا الدين هو الإيمان بوجود إله واحد وفريد، موجود منذ الأزل، وسيبقى إلى الأبد، قادر على كل شئ، خالق للكون وكل ما فيه، وليس مخلوق، وليس كمثله شئ من خلقه.

والاختلاف بينها يكون فقط في الشرائع التي يقرها هذا الإله حسب ما يناسب كل أمة. ومع تدخل البشر على مر العصور تعرضت معظم تلك العقائد للتشويه، والتحريف، وإضافة الممارسات الوثنية. فأصبح لدينا ديانات غير كاملة، وغير قادرة على الإجابة على تساؤلات تابعيها. وإذا اخضعنا معظم تلك الديانات للفحص والمقارنة تظهر لنا التناقضات.

ثم نجد الإسلام، آخر الشرائع السماوية، والذي جاء ليصحح ما تم قبله من التحريف، ويعيد الناس إلى طريق الحق. ومعنى الإسلام هو الخضوع التام، والتسليم لإرادة الإله الواحد. وهو في دعواه ليس دينا جديدا، بل هو الدين الذي ارتضاه الله للبشرية منذ خلقهم.

فمحمد صلى الله عليه وسلم هو آخر الأنبياء الذين بعثوا للدعوة لهذا الدين. والاختلاف بينه وبين ما سبقه من الوحي فقط في الشرائع. وجوهر دعوته هو عبادة الإله الواحد، ونبذ الشرك بكل أنواعه، وينهى عن القتل إلا قصاصا أو دفاعا، وينهى عن الزنا، والفواحش، وعقوق الوالدين، والظلم، وشهادة الزور، والسرقة، والكذب، وغير ذلك من الخصال الخبيثة. ويدعوا لحسن معاملة الناس، والعدل، والصدق، والأمانة، والوفاء بالعهد، والتحلي بالأخلاق الكريمة، وغير ذلك من الخصال الحسنة.

وكتاب المسلمين هو القرآن. وهو وحي الله إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وآخر كتاب تشريعي من السماوات إلى أهل الأرض. وكما هو مذكور فيه فقد تكفل الإله بحفظه من التحريف لأنه الوحي الأخير، ولم يتركه في عهدة البشر كباقي ما سبقه من الوحي.

ويعتبر القرآن مُعجزة أدبية بكل المقاييس، تحدى وأعجز الناس أن يأتوا بمثله منذ بدء بالنزول وإلى يومنا. وهو كذلك معجزة علمية؛ حيث يحتوي على الكثير من الآيات التي تذكر حقائق علميه لم تكن معروفة وقت نزوله، ولم تكتشف إلا مؤخرا. كما أنه يذكر بعض المعلومات التاريخية والتي لم تكتشف إلا مؤخرا بعد تطور علم الآثار، وفك شيفرات لغات اندثرت قبل عصره بسنين طويلة. وإلى جانب كونه معجزة أدبية، وعلمية، وتاريخية فهو دستور المسلمين الذي يحتوي على الأسس التي بنيت عليها عقيدتهم، وإليه يحتكم المسلمون.

ومن هذا المنطلق سنتطرق إلى عدة مواضيع علمية ودينية، وفلسفية تشغل الكثير من المسلمين وغير المسلمين. وسنعرضها برؤى جديدة من وجهة نظر إسلامية، بالرجوع إلى القرآن الكريم، وما ثبت صحته من الحديث الشريف.

  1. مقدمة
  2. بداية المنشأ
  3. بداية البشرية
  4. الرسالة الخاتمة
  5. تأثير البيئة على اختيارات البشر
  6. الحقيقة حول الإسلام
  7. محاولات تشويه الإسلام (الإرهاب)
  8. (الإساءة للمرأة)
  9. (حد الرجم)
  10. عذاب القبر
  11. معجزة القرآن
  12. هل البشر وحيدون في الكون؟
  13. الشرائع الثلاث..
  14. الشذوذ الجنسي
  15. التطور والخلق الذكي

معلومات إضافية

الرقم الدولي

9789777836173

نوع الغلاف

غلاف سلوفان 350 جرام فاخر

جهة الإيداع

الهيئة المصرية العامة للكتاب

رقم الطبعة

الطبعة الأولى

سنة النشر

2022

عدد الصفحات

قرابة 200 صفحة

مقاس الكتاب

الحجم الأدبي 15سم في 19سم

المؤلف

هشام حماد

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.


كن أول من يقيم “القصة باختصار”

1 2 3 4 5

1 2 3 4 5